٢١‏/٠٨‏/٢٠١٠، ٥:٥١ م

روسيا تدعو الى عقد لقاء لبحث إعلان آلية تبادل الوقود للمفاعل النووي الايراني

روسيا تدعو الى عقد لقاء لبحث إعلان آلية تبادل الوقود للمفاعل النووي الايراني

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنه ليست هناك أية قيود تحول دون التعاون مع ايران في مجال انشاء المفاعلات النووية العاملة على الماء الخفيف, مؤكدا أن روسيا لا تتخلى عن التعاون مع ايران في مجال الذرة السلمية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع (روسيا اليوم) ان ريابكوف قال أمس الجمعة: "ليست هناك اية قيود تحول دون التعاون مع ايران في مجال انشاء المفاعلات العاملة على الماء الخفيف الاكثر حماية من وجهة نظر حظر انتشار السلاح النووي".
ورأى ريابكوف, ان العقوبات الدولية التي  فرضها مجلس الامن الدولي على ايران لا تحظر مثل هذا التعاون.
وأضاف: "لا نرى سببا لعدم مواصلة هذا التعاون، علما انه يعتبر ذا منفعة متبادلة ولا يرتبط  باية اخطار فيما يتعلق بحظر انتشار السلاح النووي."
واعرب ريابكوف عن قناعته بان مواصلة تعاون روسيا مع ايران في مجال الذرة السلمية تساعد في اقناع طهران بفوائد التعاون مع الاسرة الدولية في المسائل المتعلقة ببرنامجها النووي.
واعلن ريابكوف "ان ايران لا يمكنها  ان تستخدم وقود محطة بوشهر لانتاج سلاح نووي، وان هناك ثمة  ضمان بنسبة  100%  في هذا المجال. وليست موسكو هي التي تقدم هذا الضمان، بل يعتبر ذلك حقيقة معترف بها من قبل الجميع".
وبحسب قول الدبلوماسي الروسي فان توريد الوقود لهذا المفاعل واعادته اللاحقة للمعالجة في روسيا ما هو الا دليل جيد على التأمين التام لكافة المتطلبات الخاصة بحظر انتشار السلاح النووي بالنسبة الى هذه المحطة.
وذكر ريابكوف ان الكثير من الخبراء بمن فيهم الخبراء الغربيون كانوا يبحثون ويحللون على مدى سنوات  مشروع انشاء محطة "بوشهر" الكهرذرية  ومشاركة روسيا فيه، ولكن لم تظهر لدى أي منهم شكوك بهذا المشروع.
واضاف ريابكوف ان انشاء محطة "بو شهر" هو مثال جيد لافضليات يمكن ان تنالها ايران من خلال تعاونها مع الاسرة الدولية في حال اقتناعها بالطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.
وبحسب قول ريابكوف فان شركاء روسيا في الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي موافقون على هذا الامر.
وصرح ريابكوف لوكالة "ايتار – تاس" الروسية ان روسيا تدعو الى عقد لقاء لبحث آلية تبادل الوقود للمفاعل النووي الايراني في اسرع وقت.
وقال ريابكوف: "نعتقد ان هذا اللقاء يجب عقده باسرع وقت ممكن. وسبق لنا ان أيدنا مشاركة ممثلي تركيا والبرازيل بمثابة البلدين اللذين وقعا يوم 17 مايو/آيار الماضي  بيان طهران".
واضاف: "نحن جاهزون للتعاون في هذا الاطار. وفي حال اقتضى الامر عقد اللقاء ضمن اطار اضيق من ذلك - اي دون تركيا والبرازيل - فان ذلك ليس مشكلة بالنسبة الينا".
واستطرد ريابكوف قائلا :"لا يعتبر هذا الامر هاما. والامر الاهم هو كيفية تطوير الحوار السياسي بين انقرة وبرازيليا من جهة والعواصم المشاركة في مجموعة فينا ووجهة نظر اصدقاءنا الايرانيين في هذا الموضوع".
وقال ريابكوف: "كلما يبدأ هذا الحوار اسرع كلما احسن. وروسيا تدعو الى اقامة الحوار بشكل متواصل وستدعو اليه لاحقا. اننا نبذل الجهود ونحاول اقناع شركائنا في مجموعة فينا بألا تحدث اية تأخيرات"./انتهى/
رمز الخبر 1137734

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha